Thursday, October 18, 2012

عاوز صورتك تتطلع حلوة؟؟...كيف تبدو رائعاً في الصور...



سؤال غريب؟ صح؟ فغالباً ما نجد سؤالاً أو درساً أو موضوعاً عن كيف تصور صور رائعة -حلوة يعني- و لكن ليس موضوع عن كيف تبدو أنت أو أنتي رائعاً / رائعة في الصور.

ممممم...دعوني أسألكم أولاً سؤالاً : ياتري كم مرة سمعت عبارة "أنا دايماً بطلع في الصور وحش"؟؟ ياتري أنت نفسك أو أنتي نفسكِ قولتيها قبل كده؟؟ ياتري كام مرة قولتها؟؟  أكيد كتير طبعاً. و مايزيد الطين بلة أو علي رأي أخوانا -الغير مأسوف عليه- القذافي "تو أد أنيصالت تو أنجري To add insult to injury " أننا دائماً ما نري هذه الصور الرائعة لأشخاص يبدون فيها قمة في الجمال و الجاذبية -عمرو دياب بقي و عبد الحليم و سعاد حسني و الدنيا ديه كلها- و يظل لساننا ينطق بالعبارة التي فيها صيغة سؤال أستنكاري"أنا دايماً بطلع وحش في الصور...!! ليه؟ ليه؟؟". 


أنا عن نفسي -ككاتب لهذا البوست- قولتها لنفسي و لغيري الآلاف المرات عندما كنت صغير -و حتي فترة قريبة- لدرجة جعلتني أقاطع التصوير و الإستوديوهات، و لم أكن أذهب للتصوير الا في الضرورة القصوي -للمدرسة أو للسجل المدني- و كثيراً ما كنت أشعر بالأحراج و أنا أخرج صوري الشخصية من حافظتي لأقدمها الي الموظف أو الموظفة التي طلبها/تها مني ، و كنت أتوقع دائماً أنني سأكون موضوع سخرية ، و لم يكن توقعي يخيب أبداً ، فسرعان ما كنت أسمع أحدي أشهر العبارات في مصر و هي "إيه يا أبني ده؟ أنت متصور في الأصلاحية؟؟" و تقريباً المرة الوحيدة التي لم أسمع فيها هذه العبارة كانت في أحدي المصالح الحكومية عندما فؤجئت بموظف تبدو عليه الطيبة و الأحترام -و كان هذا نادر الوجود في العصر المبارك- و بالرغم من ان الموظف الطيب كان يبدو مشغول البال بشيئاً ما الي أنه مد يده إلي في أدب لأستلام الأوراق و الصور -وانا يعتريني الشعور بالإحراج بسبب التوقع المعتاد- و لكن الموظف الطيب هذا المرة أثبت لي أن توقعي -ولأول مرة- غير صحيح، حيث أنه أخذ الصور و نظر فيها و أبتسم إبتسامة طيبة و هو يدبسها بالأوراق و الطلب المقدم و قال لي "مع السلامة يا أبني ، تبقي تجئ الأسبوع اللي جاي" حيرتني إبتسامته و سألت نفسي : "هل هذه الأبتسامة إبتسامة طيبة كما أري أما أنها بديل للعبارة المعتادة بتاعة الأصلاحية؟" نظرت الي الموظف و تفرست وجهه جيداً ، فأكتشفت أن إبتسامته هي إبتسامة صادقة، فشكرته بشدة فلأول مرة لا أسمع هذه العبارة التي تجرح الأنسان -و بلاطة الثلج إيضاً- و أحسست بإنني مدين لهذا الموظف الطيب بهذا المعروف الذي صنعه لي ، فقولت له "لقد لاحظت أن حضرتك مشغول البال و تبدو عليك الحيرة أن حضرتك فقدت شيئاً، هل أستطيع أن أساعد  حضرتك أو أقدم لك أي خدمة؟" .... إبتسم الموظف الطيب نفس الإبتسامة الطيبة و قال بصوت هادئ "إبن حلال ، و الله النظارة بتاعتي مش لاقيها و عمال أدور عليها من الصبح و أنا مبعرفشي أشوف من غيرها، ممكن تبُص عليها معايا كده؟؟" ....!!!!!!....أبتلعت ريقي و شعرت بيدياً تقبض علي قلبي و تعتصره عصراً ووجدت نفسي و قد صار شكلي كعلامة التعجب التي كتبتها بعد الجملة التي ذكرها الموظف الطيبة صاحب الإبتسامة الساحرة، و قالت له بصوت مرتجف :" حضرتك بتقول مبتعرفشي تشوف من غير النظارة؟؟" فرد بسرعة "أيوه يا ابني؟؟ بس لو ألقيها؟؟" و بسرعة سألته :" و لا الصور؟؟" قال الموظف :"أفندم؟ صور إيه؟؟" فقولت له و أن أدفني ألمي و يائسي و تشاؤمي من صوري "لا ، و لا حاجة يا حاج" و نظرت في أحد الأركان فوجدت نظارته و بجوارها توقعي المعتاد بالسخرية من صوري يخرجي لي لسانه، فأنتزعت النظارة نزعاً من مكانها ، و قدمتها له و قلت له "هي ديه يا حاجة؟" أمسك الرجل بها و هو يصيح "إبن حلال ، و الله أنت واد إبن حلال، لما أشوف أوراقك تاني" و أمسك بالأوراق و الصور مرة أخري و أنا أتمتم في نفسي "خليك أنت بقي إبن حلال و متحرجنيش"......و في الحقيقة أن هذا الموظف كان فعلاً طيب و محترم ، فقد أكتفي بعد أن نظر الي صوري طويلاً بقول "أستغفر الله العظيم " ثم نظر إلي و قال "بعد أسبوعين" و خرجت و أنا سعيد الي حداً ما لأنني لم أسمع عبارة " إيه ده يا إبني؟ أنت متصور 
في الإصلاحية؟" .

أسف علي المقدمة الطويلة و القصة المُوجعة -اللي ملهاش لازمة ديه- و أعود لموضوع هذا البوست مرة أُخري و هو "عاوز صورتك تتطلع حلوة؟" إكيد طبعاً الإجابة "أيوة ، عاوز صورتي تتطلع حلوة و زي الفل" أذن سأقول لك و لكي بعض الخطوات البسيطة التي تجعلك تبدو / تبدين أكثر من رائع / رائعة في الصورة ، و لكن قبل أن أقول الخطوات سأطلب منكم أن تنظروا إلي الصورة التي في أعلي هذا البوست، أنها صورة لرضيع صغير ألتقطناها له في الاستوديو و في هذه اللقطة يعلمنا هذا الرضيع كل الخطوات التي ستجعلك و تجعلكي تبدو/تبدي أكثر من رائع/رائعة.

١- الصورة المثالية :  
يجب أن تعلم و تعلمي أنه ليس من الضروري أن تصل إلي الكمال من أجل ألتقاط الصورة المثالية لك/لكي فليست الأناقة و الجاذبية هي المطلوبة لكي تبدو جميلاً -و زي الفل- في الصورة. أنظر إلي الصورة المقابلة (و هي من تصوير المصور المبدع زياد العيد )ستجد أن هذا الطفل لم يبلغ من الكمال او الأناقة او الجاذبية شيئاً ، أنه يبدو كطفل فقير يلعب داخل احد السيارات القديمة، و لكن شيئاً مميزاً ستجده و سيجده كل من ينظر إلي هذه الصورة، و هذا الشئ هو الذي يجعل هذا الطفل يبدو رائعاً في هذه الصورة. و هذا الشئ علي وجه التحديد هو المطلوب من حضرتك / حضرتكٍ حتي تبدوا رائعين في صوركم القادمة.

المطلوب منك / منكٍ في المقام الأول هو التخلص من تلك الرهبة التي تعتريكم عند وقوفك أمام الكاميرا، صدقني و صدقيني ليس هناك وحشاً سيخرج لك من عدسة الكاميرا و لن يضحك عليك أحداً أن تعاملت مع الكاميرا علي طبيعتك. أن كل الذي سيحدث لك عندما تقف أمام الكاميرا ليس أكثر من إيقاف الزمن و تسجيل لحظة من حياتك في لقطة، فحاول أن تكون رائعاً -و ليس خائفاً- في هذه اللحظة ، حتي يظل معك تسجيل هذه اللحظة المتمثل في هذه الصورة الي أخر العمر و أنت تفتخر بها لا تتحرج منها. أنظر مرة أخري إلي صورة هذا الرضيع في أعلي هذا البوست، أنه ليس لديه اي خوف أو رهبة من الكاميرا بالمرة، و عندما تقف في المرة القادمة أمام الكاميرا تذكر شجاعة هذا الرضيع و قل لنفسك "لست أقل منه شجاعة" 

أذن الخطوة الأولي هي : التخلص من الرهبة.

٢- تخلص من دولابك :
أو بمعني أصح لا تكن كالدولاب ، فبالطبع أنت لن تظهر أمام الكاميرا مع دولابك ، و لكنك ممكن أن تظهر أما الكاميرا كالدولاب -لا مؤاخذة- و ستسألني "كيف يمكن أن أظهر كالدولاب؟" و سأقول لك "أنه التنس Tense يا سيدي و يا سيدتي" بمعني أصح التوتر. و التوتر هنا غير الرهبة التي ذكرتها في الخطوة الأولي و الذي قلت أنه يجب التخلص منه. فالرهبة تكون بسبب الكاميرا نفسها ، أما التوتر أو التنس فيكون بسببك أنت أو بسبب من يصورك. و أنا شخصياً أعتقد أن المصور يكون السبب في التنس بسبب المعاملة الغير أحترافية -مش عاوز أقول غير آدمية- و الأوضاع الذي يجبرك عليها أثناء التصوير. لقد كنت دائماً أصاب بالتوتر عندما أذهب الي استوديو للتصوير بسبب معاملة المصور و الذي يجبرني علي الجلوس بطريقة معينة و تثبيت رقبتي بطريقة معينة ثم اسوأ ما كان في الأمر هو يده الشمال التي كان يرفعها في الهواء و يطلب مني النظر إليها و في الوقت ذاته يطلب مني أن أبتسم، و كنت دائماً ما أصاب بالحيرة ، فلا أعرف هل أبتسم ، أما هل أنظر الي يده المعلقة في الهواء أم أحافظ علي ثبات رقبتي بالزواية التي ارادها أم أحافظ علي ظهري متصلباً ، و متخشباً كما اراد!!!! و كثيراً ما كان المصور يصرخ في وجهي لأنني لم أنفذ شيئاً من الأشياء الأربعة أو لانني غيرت الوضع الذي حدده لي و يضطر المصور -المخنوق مني- أن يعيد التصوير مرة و أثنين و ثالثة -وهو ينفخ و يلعن- وبالرغم من ذلك كانت الصور -ما شاء الله- تخرج دائماً علي الأستاند المثالي لصور الأصلاحية.

وفي الحقيقة أن العمل الأول المُكلف به المصور -المحترف- هو أن يذهب عنك هذا التنس أو التوتر ، لا أن يزيده بسوء المعاملة -و العكننة- أنظر الي الصورة المجاورة ، أنها لنفس الرضيع الذي بأعلي البوست و ستلاحظ أنه غير متوتر و أنه مبتسم ، فالمصور لدينا و مساعده كانوا يلاعبانه و هذا جعله غير متوتر و بالتالي ظهر بمظهر رائع في الصورة، و هذه المداعبة التي ساعدته علي التخلص من التوتر  لهذا فإن الحل لمشكلة التوتر   .


يشار إلى أن ضاحية سان- سان دني بغرب باريس يسكنها العديد من أبناء العالم العربي لا سيما من دول المغرب العربي .

Tuesday, October 9, 2012

أهلاً بكم في بيور لندن




أهلاً و سهلاً بحضرتك و بحضرتكِ في مدونتنا. هنا ستجدون مجموعة من أخبارنا اليومية و أفكارنا و ألهامتنا الجديدة و مجموعة كبيرة من الأشياء التي نحب أن نخبركم بها و نحب ان نشارككم معنا فيها



و بجانب أخبارنا اليوم و أفكارنا و ألهامتنا الجديدة ، نحب إيضاً أن نقدم لكم بعض المعلومات و الدروس عن عالم الفوتوغرافيا و الموسيقي و الفيديو و الجرافيك و كل جديد في أخبار هذه العوالم السحرية ، فنحن لا نسعي فقط الي تعريفكم بنا من خلال هذا المدونة ، و أنما نسعي الي تقديم خدمة علمية و فنية لكم مما تعلمناه و ما نتعلمه و ما سنتعلمه في مجالات تخصصنا "فوتوغرافيا، جرافيك، موسيقي، وفيديو" و نتمني أن تجدون هنا ما ينفعكم من معلومات و ما يفيدكم من دروس و علم، ربما يكون مصدراً لألهامكم بأفكار جديدة و فنون مبتكرة و التي بلاشك ستعود عليكم و علينا و علي مجتمعنا كله بالنفع ، لهذا فإنه يشرفنا أن نقدم لكم تعريفاً بالأستوديو و نشاطه و طموحاته و فريق عمله

    :   أولاً الفكــــرة  


قامت فكرة الأستوديو علي  المشاركة في العمل لأستعادة مكانة مدينة  الأسكندرية كعاصمة ثقافية و ذات ذوق فني رفيع وكمركز مصر الثقافي و الفني الأول. فالأسكندرية كانت مهد ميلاد و نشأت الكثير من الفنانين مثل شيخ  المصورين السينمائيين المرحوم وحيد فريد (١٩١٩-١٩٩٨)  و الموسيقار سيد درويش مجدد و باعث النهضة الموسيقية المصرية، و بالطبع المخرج العالمي الشهير يوسف شاهين و المخرج العبقري توجو مزراحيالكثير و الكثير من الفنانين المصريين الذين ساهموا في تشكيل الوجه الثقافي لمصر. و كما ألهمت الأسكندرية هؤلاء الفنانين و غيرهم و شكلت شخصياتهم الفنية و الأبداعية، فإنها ألهمتنا فكرة إنشاء الأستوديو والذي أردنا أن يكون نواة لمشروع كبير يضم التصوير الفوتوغرافي و الموسيقي و الفيديو، و قد رأينا أن هذا الثلاثي الفني لا يكتمل الا بوجود قسم للجرافيك، و لهذا فقد وضعنا في خطتنا الجرافيك كجزء من قسم الفوتوغرافيا


١- الفوتوغرافيا  و الجرافيك

لاشك أن قسم الفوتوغرافيا و الجرافيك هو القسم الأساسي الذي تم عليه تأسيس و إفتتاح الأستوديو و ينقسم نشاط هذا القسم الي جزئين : جزء تجاري و جزء فني. أما جزء تجاري فهو الذي يقدم فيه الأستوديو خدمات التصوير الشخصي مثل تصوير حفلات الزفاف و التصوير الرسمي للأشخاص و التصوير العائلي و تصوير السلع التجارية بالتنسيق مع وكالات الدعاية و الأعلان. إيضاً يعمل جزء الجرافيك المحلق بالقسم علي تنسيق الصور و تعديلها و تصحيح ألوانها و تصميم أعمال الدعاية و الأعلان، كما يقوم قسم الجرافيك بتصميم مواقع الأنترنت للاشخاص و الشركات و يقدم قسم الجرافيك خدمات بيع الدومين و الأستضافة للمواقع حيث أن القسم يمتلك سيرفر -أو خادم ألكتروني- لأستضافة المواقع بقوة ترافيك ٢٥٠٠ جيجا شهرياً علي ١&١ أحدي أكبر و أعرق الشركات العالمية التي تعمل في خدمات الأنترنت.  كان هذا بالنسبة للجزء التجاري من قسم الفوتوغرافيا و الجرافيك ، أما الجزء الفني فهو الجزء المعني بالمشاركة في الأنشطة الفنية التي تتعلق بالفوتوغرافيا و الجرافيك مثل أقامة المعارض و أستضافة مصورين و مصميمين و تبادل الخبرات و التجارب الفنية، و تقديم الدعم الفني بكل أشكاله لهؤاة التصوير و الجرافيك

و لقد تم أعتماد أحدث الكاميرات الأحترافية و أعلي مستويات أجهزة الآبل ماكينتوش، و مستويات راقية من اجهزة الأضاءة و ، الطباعة لقسم الفوتوغرافيا و الجرافيك حتي نستطيع أن نخرج العمل في أعلي المستويات الأحترافية و الإبداعية. بالأضافة الي ذلك فأننا نعمل بأسم كبير و ذو تاريخ عريق في مجال التصوير الفوتوغرافي في الأسكندرية و هو "أستوديو لندن" الذي كان أحد أهم أستوديوهات الأسكندرية و الذي يشهد له ارشيفه من الصور عن تاريخ طويل من الإبداع في عالم الفوتوغرافيا، و هذا سر تسمية الأستوديو الآن بأسم "بيور لندن" و التي تعني "لندن النقية" فهذه هي رسالتنا و مبدأنا التي تتمثل في أستخدام أحدث التكنولوجية لأنتاج أفضل الصور الإبداعية التي تعكس تاريخ و عراقة هذا الأستوديو


٢- الموســـــــيقي

كنا قد ذكرنا من قبل فأن الإسكندرية كانت مهد ميلاد فنان الشعب سيد درويش مجدد الموسيقي العربية و باعث النهضة الموسيقية المصرية  و الذي قال " أن الموسيقى لغة عالمية ونحن نخطئ عندما نحاول أن نصبغها بصبغة محلية ، يجب أن يستمع الرجل اليوناني والرجل الفرنسي والرجل الذي يعيش في غابات أواسط إفريقيا إلى أي موسيقى عالمية فيفهم الموضوع الموسيقي ويتصور معانيه ويدرك ألغازه "  و بهذا الفكر ، و هذا الأعتقاد ذهب سيد درويش-ابن الإسكندرية- الي الآفاق الحقيقية لعالمية الفن. و لهذا فقد وجدنا أنه من العار أن تكون الإسكندرية - مهد مولد هذا الفنان الواعي و الذي قال العبارة السابقة  - بلا أستوديوهات تراعي المواهب الموسيقية و لتقدم الجديد للموسيقية العالمية و ليس فقط الموسيقي المصرية و العربية. و لأننا نمتلك الخبرة و الأمكانيات الفنية و الأتصالات الخارجية بشركات و أستوديوهات عالمية في دول أوروبية، فأننا سنعمل علي تنمية هذا القسم في الأستوديو لتقديم فناً موسيقياً مميزاً و متطوراً. و لذلك فأن النشاط الأساسي لهذا القسم هو أحتضان المواهب الموسيقية و تنظيم الحفلات و أنتاج موسيقي تعبر عن ثقافتنا و تصل بنا للعالمية

و لقد أستقدمنا أحداث أجهزة التسجيل الموسيقي و الماسترينج و الآلات الموسيقية و الأجهزة الإلكترونية الموسيقية ، هذا بالأضافة  الي خبرتنا في هذا المجال التي تعتمد علي عملنا مع شركات عالمية في مجال الموسيقي و الترفيه ، كل ذلك من أجل دعم هذا القسم

٣- الفيـــديو

يقدم قسم الفيديو خدمات تصوير الفيديو للمناسبات مثل حفلات الزفاف و المؤتمرات و غيرها من الفاعليات و المناسبات، و لأننا نعتمد علي أحدث كاميرات التصوير السينمائية الأحترافية كما اننا لدينا الخبرة الكافية التي أكتسبناها عن طريق  الدراسة الإكاديمية و العمل في مجالات فنية و أعلامية مختلفة و لأننا لدينا من الطموح ما يتعدي مجرد تصوير  حفل زفاف أو عيد ميلاد ، فأننا نعمل علي أعداد الأستوديو للدخول الي عالم أنتاج الأفلام القصيرة و الأفلام الوثائقية و البرامج التيلفزيون. و سنوافيكم بالجديد الذي سنقدمه في هذه المجالات قريباً

    : ثانياً مراحل المشروع    


عندما شرعنا في تنفيذ مشروع أنشاء الأستوديو قمنا بوضع خطة عمل تعتمد علي ثلاثة مراحل للمشروع
ـ المرحلة الأولي : هي لتأسيس قسم الفوتوغرافيا و الجرافيك و دعمه حتي يصل للمكانة التي نريد و نطمح في الوصول إليها 
ـ المرحلة الثانية  : هي التي هي بصدد البدأ في الأنتاج الموسيقي و أقامة تظاهرات و فاعليات موسيقية 
ـ المرحلة الثالثة : هي التي تتمثل في الدخول في عالم الأنتاج المرئي او الفيديو

 و نحن الآن -بفضل الله و كرمه- قد نفذنا امرحلة الأولي ، فتم أفتتاح الأستوديو في أول سبتمبر ٢٠١٢ و العمل في قسم الفوتوغرافيا و الجرافيك علي قدم و ساق لتبوء المركز و الصدارة التي تليق بطموحتنا و قدراتنا الإبداعية، أما المرحلة الثانية وهي مرحلة الأنتاج الموسيقي فأننا نعمل الآن علي التحضير لها -مع العلم أن جميع الأجهزة و المعدات التي تحتاجها المرحلة الأولي و الثانية قد تم إستيرادها و تنتظر فقط منا البدء في عملية التشغيل- و لذلك فأنه يمكننا القول بأن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية سيبدأ في بدأية السنة الجديدة ٢٠١٣ ، فتمنوا لنا التوفيق في ذلك

  :  ثالثاً فريق العمــــــــــل  


هناك فريقين للعمل في الأستوديو 

الفريق الأول : هو الفريق المؤسس و الذي يدير الأستوديو ويملكه و يتمثل في
ـ الأستاذ أشرف حسين : و هو المدير اليومي و المصور المعتمد لدي الأستوديو و الشريك الأول في ملكية الأستوديو
ـ الأستاذ أحمد حسين : و هو المدير الفني المسئول عن جميع الأعمال الفنية للأستوديو و مصمم الجرافيك المعتمد لدي الأستوديو و الشريك الثاني في الأستوديو

الفريق الثاني : هو الفريق العامل بالأستوديو و يتمثل في
ـ الأستاذ بلال حليم : مصور معتمد و فوتوشوب إيديتور
ـ الأستاذ حمدي عباس : مصور معتمد و فوتوشوب إيديتور

هذان هم فريقا العمل بالأستوديو ، و نحن نرحب بأنضمام المزيد من المصوريين و المصمميين ممن توجد لديهم الموهبة و الأتقان في العمل 

في النهاية ، أشكركم كثيراً علي قراءة هذا البوست الطويل جداً، و لكنه كان ضرورياً من أجل التعريف بنا، في أمان الله  
  



featured-content

Thursday, October 18, 2012

عاوز صورتك تتطلع حلوة؟؟...كيف تبدو رائعاً في الصور...

0 comments


سؤال غريب؟ صح؟ فغالباً ما نجد سؤالاً أو درساً أو موضوعاً عن كيف تصور صور رائعة -حلوة يعني- و لكن ليس موضوع عن كيف تبدو أنت أو أنتي رائعاً / رائعة في الصور.

ممممم...دعوني أسألكم أولاً سؤالاً : ياتري كم مرة سمعت عبارة "أنا دايماً بطلع في الصور وحش"؟؟ ياتري أنت نفسك أو أنتي نفسكِ قولتيها قبل كده؟؟ ياتري كام مرة قولتها؟؟  أكيد كتير طبعاً. و مايزيد الطين بلة أو علي رأي أخوانا -الغير مأسوف عليه- القذافي "تو أد أنيصالت تو أنجري To add insult to injury " أننا دائماً ما نري هذه الصور الرائعة لأشخاص يبدون فيها قمة في الجمال و الجاذبية -عمرو دياب بقي و عبد الحليم و سعاد حسني و الدنيا ديه كلها- و يظل لساننا ينطق بالعبارة التي فيها صيغة سؤال أستنكاري"أنا دايماً بطلع وحش في الصور...!! ليه؟ ليه؟؟". 


أنا عن نفسي -ككاتب لهذا البوست- قولتها لنفسي و لغيري الآلاف المرات عندما كنت صغير -و حتي فترة قريبة- لدرجة جعلتني أقاطع التصوير و الإستوديوهات، و لم أكن أذهب للتصوير الا في الضرورة القصوي -للمدرسة أو للسجل المدني- و كثيراً ما كنت أشعر بالأحراج و أنا أخرج صوري الشخصية من حافظتي لأقدمها الي الموظف أو الموظفة التي طلبها/تها مني ، و كنت أتوقع دائماً أنني سأكون موضوع سخرية ، و لم يكن توقعي يخيب أبداً ، فسرعان ما كنت أسمع أحدي أشهر العبارات في مصر و هي "إيه يا أبني ده؟ أنت متصور في الأصلاحية؟؟" و تقريباً المرة الوحيدة التي لم أسمع فيها هذه العبارة كانت في أحدي المصالح الحكومية عندما فؤجئت بموظف تبدو عليه الطيبة و الأحترام -و كان هذا نادر الوجود في العصر المبارك- و بالرغم من ان الموظف الطيب كان يبدو مشغول البال بشيئاً ما الي أنه مد يده إلي في أدب لأستلام الأوراق و الصور -وانا يعتريني الشعور بالإحراج بسبب التوقع المعتاد- و لكن الموظف الطيب هذا المرة أثبت لي أن توقعي -ولأول مرة- غير صحيح، حيث أنه أخذ الصور و نظر فيها و أبتسم إبتسامة طيبة و هو يدبسها بالأوراق و الطلب المقدم و قال لي "مع السلامة يا أبني ، تبقي تجئ الأسبوع اللي جاي" حيرتني إبتسامته و سألت نفسي : "هل هذه الأبتسامة إبتسامة طيبة كما أري أما أنها بديل للعبارة المعتادة بتاعة الأصلاحية؟" نظرت الي الموظف و تفرست وجهه جيداً ، فأكتشفت أن إبتسامته هي إبتسامة صادقة، فشكرته بشدة فلأول مرة لا أسمع هذه العبارة التي تجرح الأنسان -و بلاطة الثلج إيضاً- و أحسست بإنني مدين لهذا الموظف الطيب بهذا المعروف الذي صنعه لي ، فقولت له "لقد لاحظت أن حضرتك مشغول البال و تبدو عليك الحيرة أن حضرتك فقدت شيئاً، هل أستطيع أن أساعد  حضرتك أو أقدم لك أي خدمة؟" .... إبتسم الموظف الطيب نفس الإبتسامة الطيبة و قال بصوت هادئ "إبن حلال ، و الله النظارة بتاعتي مش لاقيها و عمال أدور عليها من الصبح و أنا مبعرفشي أشوف من غيرها، ممكن تبُص عليها معايا كده؟؟" ....!!!!!!....أبتلعت ريقي و شعرت بيدياً تقبض علي قلبي و تعتصره عصراً ووجدت نفسي و قد صار شكلي كعلامة التعجب التي كتبتها بعد الجملة التي ذكرها الموظف الطيبة صاحب الإبتسامة الساحرة، و قالت له بصوت مرتجف :" حضرتك بتقول مبتعرفشي تشوف من غير النظارة؟؟" فرد بسرعة "أيوه يا ابني؟؟ بس لو ألقيها؟؟" و بسرعة سألته :" و لا الصور؟؟" قال الموظف :"أفندم؟ صور إيه؟؟" فقولت له و أن أدفني ألمي و يائسي و تشاؤمي من صوري "لا ، و لا حاجة يا حاج" و نظرت في أحد الأركان فوجدت نظارته و بجوارها توقعي المعتاد بالسخرية من صوري يخرجي لي لسانه، فأنتزعت النظارة نزعاً من مكانها ، و قدمتها له و قلت له "هي ديه يا حاجة؟" أمسك الرجل بها و هو يصيح "إبن حلال ، و الله أنت واد إبن حلال، لما أشوف أوراقك تاني" و أمسك بالأوراق و الصور مرة أخري و أنا أتمتم في نفسي "خليك أنت بقي إبن حلال و متحرجنيش"......و في الحقيقة أن هذا الموظف كان فعلاً طيب و محترم ، فقد أكتفي بعد أن نظر الي صوري طويلاً بقول "أستغفر الله العظيم " ثم نظر إلي و قال "بعد أسبوعين" و خرجت و أنا سعيد الي حداً ما لأنني لم أسمع عبارة " إيه ده يا إبني؟ أنت متصور 
في الإصلاحية؟" .

أسف علي المقدمة الطويلة و القصة المُوجعة -اللي ملهاش لازمة ديه- و أعود لموضوع هذا البوست مرة أُخري و هو "عاوز صورتك تتطلع حلوة؟" إكيد طبعاً الإجابة "أيوة ، عاوز صورتي تتطلع حلوة و زي الفل" أذن سأقول لك و لكي بعض الخطوات البسيطة التي تجعلك تبدو / تبدين أكثر من رائع / رائعة في الصورة ، و لكن قبل أن أقول الخطوات سأطلب منكم أن تنظروا إلي الصورة التي في أعلي هذا البوست، أنها صورة لرضيع صغير ألتقطناها له في الاستوديو و في هذه اللقطة يعلمنا هذا الرضيع كل الخطوات التي ستجعلك و تجعلكي تبدو/تبدي أكثر من رائع/رائعة.

١- الصورة المثالية :  
يجب أن تعلم و تعلمي أنه ليس من الضروري أن تصل إلي الكمال من أجل ألتقاط الصورة المثالية لك/لكي فليست الأناقة و الجاذبية هي المطلوبة لكي تبدو جميلاً -و زي الفل- في الصورة. أنظر إلي الصورة المقابلة (و هي من تصوير المصور المبدع زياد العيد )ستجد أن هذا الطفل لم يبلغ من الكمال او الأناقة او الجاذبية شيئاً ، أنه يبدو كطفل فقير يلعب داخل احد السيارات القديمة، و لكن شيئاً مميزاً ستجده و سيجده كل من ينظر إلي هذه الصورة، و هذا الشئ هو الذي يجعل هذا الطفل يبدو رائعاً في هذه الصورة. و هذا الشئ علي وجه التحديد هو المطلوب من حضرتك / حضرتكٍ حتي تبدوا رائعين في صوركم القادمة.

المطلوب منك / منكٍ في المقام الأول هو التخلص من تلك الرهبة التي تعتريكم عند وقوفك أمام الكاميرا، صدقني و صدقيني ليس هناك وحشاً سيخرج لك من عدسة الكاميرا و لن يضحك عليك أحداً أن تعاملت مع الكاميرا علي طبيعتك. أن كل الذي سيحدث لك عندما تقف أمام الكاميرا ليس أكثر من إيقاف الزمن و تسجيل لحظة من حياتك في لقطة، فحاول أن تكون رائعاً -و ليس خائفاً- في هذه اللحظة ، حتي يظل معك تسجيل هذه اللحظة المتمثل في هذه الصورة الي أخر العمر و أنت تفتخر بها لا تتحرج منها. أنظر مرة أخري إلي صورة هذا الرضيع في أعلي هذا البوست، أنه ليس لديه اي خوف أو رهبة من الكاميرا بالمرة، و عندما تقف في المرة القادمة أمام الكاميرا تذكر شجاعة هذا الرضيع و قل لنفسك "لست أقل منه شجاعة" 

أذن الخطوة الأولي هي : التخلص من الرهبة.

٢- تخلص من دولابك :
أو بمعني أصح لا تكن كالدولاب ، فبالطبع أنت لن تظهر أمام الكاميرا مع دولابك ، و لكنك ممكن أن تظهر أما الكاميرا كالدولاب -لا مؤاخذة- و ستسألني "كيف يمكن أن أظهر كالدولاب؟" و سأقول لك "أنه التنس Tense يا سيدي و يا سيدتي" بمعني أصح التوتر. و التوتر هنا غير الرهبة التي ذكرتها في الخطوة الأولي و الذي قلت أنه يجب التخلص منه. فالرهبة تكون بسبب الكاميرا نفسها ، أما التوتر أو التنس فيكون بسببك أنت أو بسبب من يصورك. و أنا شخصياً أعتقد أن المصور يكون السبب في التنس بسبب المعاملة الغير أحترافية -مش عاوز أقول غير آدمية- و الأوضاع الذي يجبرك عليها أثناء التصوير. لقد كنت دائماً أصاب بالتوتر عندما أذهب الي استوديو للتصوير بسبب معاملة المصور و الذي يجبرني علي الجلوس بطريقة معينة و تثبيت رقبتي بطريقة معينة ثم اسوأ ما كان في الأمر هو يده الشمال التي كان يرفعها في الهواء و يطلب مني النظر إليها و في الوقت ذاته يطلب مني أن أبتسم، و كنت دائماً ما أصاب بالحيرة ، فلا أعرف هل أبتسم ، أما هل أنظر الي يده المعلقة في الهواء أم أحافظ علي ثبات رقبتي بالزواية التي ارادها أم أحافظ علي ظهري متصلباً ، و متخشباً كما اراد!!!! و كثيراً ما كان المصور يصرخ في وجهي لأنني لم أنفذ شيئاً من الأشياء الأربعة أو لانني غيرت الوضع الذي حدده لي و يضطر المصور -المخنوق مني- أن يعيد التصوير مرة و أثنين و ثالثة -وهو ينفخ و يلعن- وبالرغم من ذلك كانت الصور -ما شاء الله- تخرج دائماً علي الأستاند المثالي لصور الأصلاحية.

وفي الحقيقة أن العمل الأول المُكلف به المصور -المحترف- هو أن يذهب عنك هذا التنس أو التوتر ، لا أن يزيده بسوء المعاملة -و العكننة- أنظر الي الصورة المجاورة ، أنها لنفس الرضيع الذي بأعلي البوست و ستلاحظ أنه غير متوتر و أنه مبتسم ، فالمصور لدينا و مساعده كانوا يلاعبانه و هذا جعله غير متوتر و بالتالي ظهر بمظهر رائع في الصورة، و هذه المداعبة التي ساعدته علي التخلص من التوتر  لهذا فإن الحل لمشكلة التوتر   .


يشار إلى أن ضاحية سان- سان دني بغرب باريس يسكنها العديد من أبناء العالم العربي لا سيما من دول المغرب العربي .

Tuesday, October 9, 2012

أهلاً بكم في بيور لندن

0 comments



أهلاً و سهلاً بحضرتك و بحضرتكِ في مدونتنا. هنا ستجدون مجموعة من أخبارنا اليومية و أفكارنا و ألهامتنا الجديدة و مجموعة كبيرة من الأشياء التي نحب أن نخبركم بها و نحب ان نشارككم معنا فيها



و بجانب أخبارنا اليوم و أفكارنا و ألهامتنا الجديدة ، نحب إيضاً أن نقدم لكم بعض المعلومات و الدروس عن عالم الفوتوغرافيا و الموسيقي و الفيديو و الجرافيك و كل جديد في أخبار هذه العوالم السحرية ، فنحن لا نسعي فقط الي تعريفكم بنا من خلال هذا المدونة ، و أنما نسعي الي تقديم خدمة علمية و فنية لكم مما تعلمناه و ما نتعلمه و ما سنتعلمه في مجالات تخصصنا "فوتوغرافيا، جرافيك، موسيقي، وفيديو" و نتمني أن تجدون هنا ما ينفعكم من معلومات و ما يفيدكم من دروس و علم، ربما يكون مصدراً لألهامكم بأفكار جديدة و فنون مبتكرة و التي بلاشك ستعود عليكم و علينا و علي مجتمعنا كله بالنفع ، لهذا فإنه يشرفنا أن نقدم لكم تعريفاً بالأستوديو و نشاطه و طموحاته و فريق عمله

    :   أولاً الفكــــرة  


قامت فكرة الأستوديو علي  المشاركة في العمل لأستعادة مكانة مدينة  الأسكندرية كعاصمة ثقافية و ذات ذوق فني رفيع وكمركز مصر الثقافي و الفني الأول. فالأسكندرية كانت مهد ميلاد و نشأت الكثير من الفنانين مثل شيخ  المصورين السينمائيين المرحوم وحيد فريد (١٩١٩-١٩٩٨)  و الموسيقار سيد درويش مجدد و باعث النهضة الموسيقية المصرية، و بالطبع المخرج العالمي الشهير يوسف شاهين و المخرج العبقري توجو مزراحيالكثير و الكثير من الفنانين المصريين الذين ساهموا في تشكيل الوجه الثقافي لمصر. و كما ألهمت الأسكندرية هؤلاء الفنانين و غيرهم و شكلت شخصياتهم الفنية و الأبداعية، فإنها ألهمتنا فكرة إنشاء الأستوديو والذي أردنا أن يكون نواة لمشروع كبير يضم التصوير الفوتوغرافي و الموسيقي و الفيديو، و قد رأينا أن هذا الثلاثي الفني لا يكتمل الا بوجود قسم للجرافيك، و لهذا فقد وضعنا في خطتنا الجرافيك كجزء من قسم الفوتوغرافيا


١- الفوتوغرافيا  و الجرافيك

لاشك أن قسم الفوتوغرافيا و الجرافيك هو القسم الأساسي الذي تم عليه تأسيس و إفتتاح الأستوديو و ينقسم نشاط هذا القسم الي جزئين : جزء تجاري و جزء فني. أما جزء تجاري فهو الذي يقدم فيه الأستوديو خدمات التصوير الشخصي مثل تصوير حفلات الزفاف و التصوير الرسمي للأشخاص و التصوير العائلي و تصوير السلع التجارية بالتنسيق مع وكالات الدعاية و الأعلان. إيضاً يعمل جزء الجرافيك المحلق بالقسم علي تنسيق الصور و تعديلها و تصحيح ألوانها و تصميم أعمال الدعاية و الأعلان، كما يقوم قسم الجرافيك بتصميم مواقع الأنترنت للاشخاص و الشركات و يقدم قسم الجرافيك خدمات بيع الدومين و الأستضافة للمواقع حيث أن القسم يمتلك سيرفر -أو خادم ألكتروني- لأستضافة المواقع بقوة ترافيك ٢٥٠٠ جيجا شهرياً علي ١&١ أحدي أكبر و أعرق الشركات العالمية التي تعمل في خدمات الأنترنت.  كان هذا بالنسبة للجزء التجاري من قسم الفوتوغرافيا و الجرافيك ، أما الجزء الفني فهو الجزء المعني بالمشاركة في الأنشطة الفنية التي تتعلق بالفوتوغرافيا و الجرافيك مثل أقامة المعارض و أستضافة مصورين و مصميمين و تبادل الخبرات و التجارب الفنية، و تقديم الدعم الفني بكل أشكاله لهؤاة التصوير و الجرافيك

و لقد تم أعتماد أحدث الكاميرات الأحترافية و أعلي مستويات أجهزة الآبل ماكينتوش، و مستويات راقية من اجهزة الأضاءة و ، الطباعة لقسم الفوتوغرافيا و الجرافيك حتي نستطيع أن نخرج العمل في أعلي المستويات الأحترافية و الإبداعية. بالأضافة الي ذلك فأننا نعمل بأسم كبير و ذو تاريخ عريق في مجال التصوير الفوتوغرافي في الأسكندرية و هو "أستوديو لندن" الذي كان أحد أهم أستوديوهات الأسكندرية و الذي يشهد له ارشيفه من الصور عن تاريخ طويل من الإبداع في عالم الفوتوغرافيا، و هذا سر تسمية الأستوديو الآن بأسم "بيور لندن" و التي تعني "لندن النقية" فهذه هي رسالتنا و مبدأنا التي تتمثل في أستخدام أحدث التكنولوجية لأنتاج أفضل الصور الإبداعية التي تعكس تاريخ و عراقة هذا الأستوديو


٢- الموســـــــيقي

كنا قد ذكرنا من قبل فأن الإسكندرية كانت مهد ميلاد فنان الشعب سيد درويش مجدد الموسيقي العربية و باعث النهضة الموسيقية المصرية  و الذي قال " أن الموسيقى لغة عالمية ونحن نخطئ عندما نحاول أن نصبغها بصبغة محلية ، يجب أن يستمع الرجل اليوناني والرجل الفرنسي والرجل الذي يعيش في غابات أواسط إفريقيا إلى أي موسيقى عالمية فيفهم الموضوع الموسيقي ويتصور معانيه ويدرك ألغازه "  و بهذا الفكر ، و هذا الأعتقاد ذهب سيد درويش-ابن الإسكندرية- الي الآفاق الحقيقية لعالمية الفن. و لهذا فقد وجدنا أنه من العار أن تكون الإسكندرية - مهد مولد هذا الفنان الواعي و الذي قال العبارة السابقة  - بلا أستوديوهات تراعي المواهب الموسيقية و لتقدم الجديد للموسيقية العالمية و ليس فقط الموسيقي المصرية و العربية. و لأننا نمتلك الخبرة و الأمكانيات الفنية و الأتصالات الخارجية بشركات و أستوديوهات عالمية في دول أوروبية، فأننا سنعمل علي تنمية هذا القسم في الأستوديو لتقديم فناً موسيقياً مميزاً و متطوراً. و لذلك فأن النشاط الأساسي لهذا القسم هو أحتضان المواهب الموسيقية و تنظيم الحفلات و أنتاج موسيقي تعبر عن ثقافتنا و تصل بنا للعالمية

و لقد أستقدمنا أحداث أجهزة التسجيل الموسيقي و الماسترينج و الآلات الموسيقية و الأجهزة الإلكترونية الموسيقية ، هذا بالأضافة  الي خبرتنا في هذا المجال التي تعتمد علي عملنا مع شركات عالمية في مجال الموسيقي و الترفيه ، كل ذلك من أجل دعم هذا القسم

٣- الفيـــديو

يقدم قسم الفيديو خدمات تصوير الفيديو للمناسبات مثل حفلات الزفاف و المؤتمرات و غيرها من الفاعليات و المناسبات، و لأننا نعتمد علي أحدث كاميرات التصوير السينمائية الأحترافية كما اننا لدينا الخبرة الكافية التي أكتسبناها عن طريق  الدراسة الإكاديمية و العمل في مجالات فنية و أعلامية مختلفة و لأننا لدينا من الطموح ما يتعدي مجرد تصوير  حفل زفاف أو عيد ميلاد ، فأننا نعمل علي أعداد الأستوديو للدخول الي عالم أنتاج الأفلام القصيرة و الأفلام الوثائقية و البرامج التيلفزيون. و سنوافيكم بالجديد الذي سنقدمه في هذه المجالات قريباً

    : ثانياً مراحل المشروع    


عندما شرعنا في تنفيذ مشروع أنشاء الأستوديو قمنا بوضع خطة عمل تعتمد علي ثلاثة مراحل للمشروع
ـ المرحلة الأولي : هي لتأسيس قسم الفوتوغرافيا و الجرافيك و دعمه حتي يصل للمكانة التي نريد و نطمح في الوصول إليها 
ـ المرحلة الثانية  : هي التي هي بصدد البدأ في الأنتاج الموسيقي و أقامة تظاهرات و فاعليات موسيقية 
ـ المرحلة الثالثة : هي التي تتمثل في الدخول في عالم الأنتاج المرئي او الفيديو

 و نحن الآن -بفضل الله و كرمه- قد نفذنا امرحلة الأولي ، فتم أفتتاح الأستوديو في أول سبتمبر ٢٠١٢ و العمل في قسم الفوتوغرافيا و الجرافيك علي قدم و ساق لتبوء المركز و الصدارة التي تليق بطموحتنا و قدراتنا الإبداعية، أما المرحلة الثانية وهي مرحلة الأنتاج الموسيقي فأننا نعمل الآن علي التحضير لها -مع العلم أن جميع الأجهزة و المعدات التي تحتاجها المرحلة الأولي و الثانية قد تم إستيرادها و تنتظر فقط منا البدء في عملية التشغيل- و لذلك فأنه يمكننا القول بأن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية سيبدأ في بدأية السنة الجديدة ٢٠١٣ ، فتمنوا لنا التوفيق في ذلك

  :  ثالثاً فريق العمــــــــــل  


هناك فريقين للعمل في الأستوديو 

الفريق الأول : هو الفريق المؤسس و الذي يدير الأستوديو ويملكه و يتمثل في
ـ الأستاذ أشرف حسين : و هو المدير اليومي و المصور المعتمد لدي الأستوديو و الشريك الأول في ملكية الأستوديو
ـ الأستاذ أحمد حسين : و هو المدير الفني المسئول عن جميع الأعمال الفنية للأستوديو و مصمم الجرافيك المعتمد لدي الأستوديو و الشريك الثاني في الأستوديو

الفريق الثاني : هو الفريق العامل بالأستوديو و يتمثل في
ـ الأستاذ بلال حليم : مصور معتمد و فوتوشوب إيديتور
ـ الأستاذ حمدي عباس : مصور معتمد و فوتوشوب إيديتور

هذان هم فريقا العمل بالأستوديو ، و نحن نرحب بأنضمام المزيد من المصوريين و المصمميين ممن توجد لديهم الموهبة و الأتقان في العمل 

في النهاية ، أشكركم كثيراً علي قراءة هذا البوست الطويل جداً، و لكنه كان ضرورياً من أجل التعريف بنا، في أمان الله  
  



Social Icons